التنوع الحيواني

تضم حيوانات فلسطين مجموعة غنية من الفقاريات (الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك) واللافقاريات (الحشرات والحلزونات والعناكب وغيرها). لقد سمحت الموائل المتنوعة في فلسطين لآلاف الأنواع الحيوانية بالتطور، والعديد منها فريد من نوعه في بلدنا، علاوة على ذلك، فقد وفرت الظروف المثالية لمئات الملايين من الطيور التي تمر هنا في هجرتها السنوية بين أوروبا وأفريقيا. ومع ذلك، وخاصة منذ الثورة الصناعية، أدت التدخلات البشرية إلى انخفاض قوي في تنوع الحياة الحيوانية الذي كان مذهلاً في السابق. ومن بين الحيوانات التي انقرضت في فلسطين خلال مئات السنين القليلة الماضية، النعام، وبومة الصيد، والدب البني السوري، والظبي والأسود، والفهد الصياد. ربما بقيت الأسود حتى القرن الثالث عشر. وبقي آخر الفهود الصيادة في التلال البعيدة في بلادنا حتى أوائل القرن العشرين. لا تزال هناك حيوانات كبيرة مهددة بالانقراض، بما في ذلك الفهد والغزلان والذئاب والنسور والوشق، والتي يظل الصيد غير القانوني وتدمير موائلها مصدرًا رئيسيًا للتهديدات. هناك عدد أقل من الدراسات الفعلية عن الحيوانات في غزة مقارنة بالضفة الغربية، وهي إلى حد ما غير رسمية وروتينية (مثل Abd Rabou 2005, 2009; Abd Rabou et al 2015). هناك حاجة إلى دراسة علمية ومكثفة أكثر، وهذا ما تقر به الحكومة الفلسطينية (على سبيل المثال EQA 2015).

في حين أن ثراء الأنواع يتناقص من الشمال إلى الجنوب ويكون أعلى في المناطق الجبلية الغربية (الأكثر جفافاً) منه في المناطق الجبلية الشرقية، إلا أن هناك فجوات في المعرفة خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة تفسر التفاوت في بيانات ثراء الأنواع في فلسطين (Levin & Shmida, 2007). هناك حاجة إلى جمع المزيد من البيانات عن الحيوانات والنباتات خاصة في ظل النمو في معرفة المجتمع وإدخالات قاعدة البيانات الاخذة في النمو. تم تأسيس Mahmiyat.ps كأول موقع إلكتروني للمحميات الطبيعية الفلسطينية في عام 2016 اذ قامت مؤسسة هانس زايدل بالتعاون مع شركاء فلسطينيين بتنفيذ الموقع ليهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المجتمع الفلسطيني حول المحميات الطبيعية في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال توفير معلومات حول المحميات والمواقع التاريخية والثقافية القريبة منها بالإضافة إلى الخدمات القريبة مثل دور الضيافة ونقاط بيع المنتجات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يوفر قواعد بيانات بسيطة وسهلة الاستخدام عن الحياة النباتية والحيوانية الفلسطينية، مما جعل الموقع أداة تعليمية عبر الإنترنت تخدم قطاعات مختلفة من المجتمع.

أدخل الفلسطينيون سجلات للتنوع البيولوجي على موقع GBIF و من عام 2021، هناك 203,102 حدثًا و279 مجموعة بيانات حول دولة فلسطين (https://www.gbif.org/country/PS/summary) ولكن معظمها لم يتم من قبل جهات فاعلة محلية وهي في الغالب تسجيلات متحف أو سجلات قديمة أخرى. حالياً وبدعم من HSF، يتم جمع بعض الملاحظات والصور وإضافتها إلى الموقع الإلكتروني http://Observation.org. تأسست هذه البوابة في عام 2005 مع 11 ملاحظة في ذلك العام وتوسعت بسرعة لتشمل 3.1 مليون ملاحظة تم إدخالها في عام 2020 وحده. وقد تم استخدامه كأداة تنظيمية لبعض الجهود الوطنية لجمع بيانات التنوع البيولوجي. تشير البيانات الإحصائية إلى أنه تم إدخال 24,451 ملاحظة ضمن دولة فلسطين حتى 14 حزيران 2021 أغلبها من الطيور. وهذا أيضًا مشابه لجميع الملاحظات المسجلة على تلك البوابة حيث أن 73% منها عبارة عن طيور. وسجلت إسرائيل 316,728 ملاحظة (13 ضعف عدد الملاحظات المسجلة في دولة فلسطين). وعلى منصة iNaturalist (https://www.inaturalist.org/)، تمتلك دولة فلسطين 5,503 سجلاً بينما تمتلك إسرائيل 85,654 سجلاً وقد قامت فلسطين بتطوير قواعد بياناتها وأبحاثها ورسم خرائط التنوع البيولوجي (الحيوانات والنباتات). تركز انشطة زيادة الوعي العام وتدريب محبي الطبيعة (مراقبي المستقبل) على المجالات الرئيسية بدلاً من المحاولة الوطنية لجمع الملاحظات من قبل عدد قليل جدًا من الأفراد المهتمين حيث انه في مرحلة لاحقة بكثير عندما يصبح الوضع مثل الدول الأوروبية في مستوى الوعي ومراقبة الطيور، تصبح مثل هذه البوابات مفيدة فعلى سبيل المثال، لدينا في الوقت الحاضر عدد قليل من الأشخاص المهتمين بمراقبة الطيور وجزء منهم فقط على استعداد لإدخال الملاحظات على بوابة الويب ولكن في بلد أوروبي صغير، قد يكون هناك مئات أو آلاف من مراقبي الطيور. ينصب التركيز هنا على التفكير في استراتيجية عامة لنشر الوعي ورعاية جيل جديد من مراقبي الطيور خلال السنوات القليلة المقبلة. هناك قواعد بيانات منفصلة للتنوع البيولوجي يحتفظ بها معهد أريج وكذلك معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة وقد نشر معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة العديد من المنشورات البحثية عن الحشرات والعقارب والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات حيث يتم الاحتفاظ بالبيانات الشاملة المرتبطة بالسجلات التي تم التحقق منها (العينات والصور وما إلى ذلك). لدى المعهد هدف طموح يتمثل في رسم خرائط للتنوع البيولوجي بناءً على الأبحاث الأصلية في جميع المناطق التي يمكن الوصول إليها في دولة فلسطين اذ أصبح الوصول إلى المزيد والمزيد من المناطق أقل صعوبة (بسبب مشاكل الاحتلال والتنقل)، لذلك هناك سباق مع الزمن لرسم خريطة للمناطق المحمية الرئيسية والمحتملة على الأقل في المنطقة (ج).

الثدييات: أظهرت الأعمال الأساسية التي قام بها الدكتور سنا عطا الله على الثدييات في السبعينيات وجود 130 نوعاً من الثدييات في فلسطين (حوالي 20 منها منقرضة). لكن البيانات الأكثر شمولاً المتاحة عن الثدييات في فلسطين التاريخية بما في ذلك غزة (Qumsiyeh 1996; Mendelssohn and Yom Tov 1999  والملاحظات/التحديثات الشخصية عن الثدييات) تظهر وجود 42 نوعًا بريًا و10 أنواع بحرية في منطقة وادي غزة (بما في ذلك في المناطق الساحلية): كما اشارعبد ربه (2019، 2011) عن وجود 17 نوعًا من الثدييات في حديقة الحيوانات في غزة تنتمي إلى 12 عائلة و5 رتب تشمل الذئب الرمادي، قط الغابة، النمس المصري، الغرير الشائع، الضبع المخطط، النيص المتوج الهندي وغيرها، كما اشار عبد ربه (2009) الى بعض الحيوانات آكلة اللحوم المهددة. اثنان من أنواع الثدييات الموجودة في الضفة الغربية غازية، وهما كويبو(Myocastor coypus ) الموجود بأعداد كبيرة في منطقة جنين، والجرذ البني (Rattus norvegicus). وفقًا لميري وآخرين (2019)، تعتبر العديد من أنواع الثدييات مهددة بالانقراض وشبه مهددة محليًا وبعضها عالميًا وتحتاج جميع الثدييات إلى الحماية ولكن أكثر من 50% من أنواعنا تندرج تحت فئات Vu وEn وCr وRE وفقًا لفئات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. والجدير بالذكر أن الغزال العربي والغزال الجبلي والذئب العربي أصبحت نادرة. كحيوان ثدي، فإن التنوع البشري في دولة فلسطين يستحق الاهتمام أيضًا فمنذ عشرات الآلاف من السنين، هاجر البشر الأوائل من منطقتهم الأصلية في جنوب شرق أفريقيا، في البداية إلى هذا الجزء من العالم، وبعد ذلك بوقت قصير سمح الطقس المعتدل والتربة الغنية في الهلال الخصيب بازدهار مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات البرية، مما جعل البشر بدورهم قادرين على الازدهار من خلال حصادها من الطبيعة. منذ حوالي اثني عشر ألف سنة كان سكان هذه المنطقة من أوائل من اعتمد على الزراعة حيث قاموا بتدجين القمح والشعير والعدس والحمص وتربية الماعز والجمال وأدى هذا الانتقال من أسلوب حياة الصيد وجمع الثمار إلى الحياة الزراعية والرعوية المستقرة إلى زيادة عدد السكان وتطور الحضارة والمعتقدات الدينية بين النطوفيين المحليين أولاً ثم الشعب الكنعاني لاحقًا. مع مرور الوقت، تطورت مجموعة متنوعة من المعتقدات الدينية هنا مما أدى إلى اعتبارها أرضًا مقدسة لما يقرب من نصف سكان الأرض.

الطيور: موقع دولة فلسطين كعنق الزجاجة بين أوراسيا وأفريقيا يجعلها نقطة هجرة جذرية مهمة لأكثر من 500 مليون طائر في موسم الهجرة. معظم البيانات غير المنشورة تم جمعها من قبل فلسطينيين مثل د. أنطون خليليه، د. وليد الباشا، السيد عماد الأطرش، السيد مهد خير، السيد سيمون عوض، السيد ميشيل فرهود، السيد رياض أبو سعدة، السيد سائد الشوملي ومن غزة د. عبد الفتاح عبد ربه ومنشورات سابقة (Tristram, 1884; Bodenheimer, 1935; Paz, 1987; Shirihai, 1996). تشير البيانات المتراكمة إلى أنه تم التعرف على ما يقرب من 400 نوع من الطيور في الأراضي الفلسطينية والتي تمثل 22 رتبة و64 فصيلة و186 جنسًا (Awad et al., 2015)، وتم اكتشاف أربعة أنواع من الطيور الغريبة الغازية في الضفة الغربية هي Rose-ringed Parakeet (Psittacula krameri), Monk Parakeet (Myiopsitta monachus), Common Myna (Acridotheres tristis) and Indian Silverbill (Lonchura malabarica). تحتاج هذه الأنواع إلى دراسات مركزة لفهم تأثيرها على أجزاء أخرى من التنوع البيولوجي بما في ذلك تاثيرها على أنواع الطيور المحلية، وقد تم إجراء دراسة على طائر المينا الشائع لتسجيل توزيعه وحالته في الضفة الغربية (Handal and Qumsiyeh, 2021). وقدم الصفدي (1997) دراسة شاملة عن دورة تكاثر طائر Spur-winged Plover Hoploplerus spinosus في بحيرة الصرف الصحي في بيت لاهيا بقطاع غزة. سجل عبد ربه وآخرون (2015b) 118 نوعًا من الطيور تنتمي إلى 38 عائلة تم تسجيلها في المنطقة المستهدفة، والعديد منها نادر جدًا أو حتى مهدد بالانقراض (مثل النسر الذهبي).

الزواحف والبرمائيات: بدأت دراسات الزواحف والبرمائيات في دولة فلسطين في القرن التاسع عشر من خلال إجراء مسح تصنيفي في الأراضي المقدسة (Boettger, 1878; Tristram, 1884; Hart, 1891; Peracca, 1894; Werner, 1988). تم تسجيل 98 نوعا من الزواحف من فلسطين التاريخية (Werner, 2017) وتم تسجيل ثمانية أنواع من البرمائيات (Meiri et al., 2019) وسجل حنضل وآخرون (2016) 36 نوعا من الزواحف تنتمي إلى 13 عائلة من الضفة الغربية ومع البيانات غير المنشورة من معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة سيصل هذا العدد إلى 40 نوعا من الزواحف. يوجد في قطاع غزة 20 نوعا من الزواحف (Abd Rabou 2019). تم نشر أحدث وصف لأنواع جديدة من الزواحف المستوطنة من فلسطين التاريخية في عام 2016 لنوع جديد من الثعابين (Rhynchocalamus dayanae) من النقب (Tamar et al., 2016)، ووفقاً لجاميسون وآخرين(2020) التي درست جنس Micrelaps أظهرت النتائج المورفولوجية والجزيئية أن Micrelaps tchernovi هو متحول لـ M. muelleri في فلسطين التاريخية. تم اكتشاف ثلاثة أنواع من الزواحف الغازية في فلسطين التاريخية في السنوات القليلة الماضية: اثنان من أبو بريص (Cyrtopodion scabrum وTarentola annularis) وسلحفاة Trachemys scripta ((Roll et all., 2008; Jamison et al., 2017; and Meiri et al.. لدينا في دولة فلسطين أربعة أنواع من البرمائيات تنتمي إلى مجموعة الضفادع والعلاجم (Salman et al., 2014). تنتمي البرمائيات الموجودة في منطقتنا إلى رتبتين تضم ست عائلات: السلمندريات، البوفونيدات، الهيليداي، الرانيداي، الديسكوجلوسيداي، والبيلوباتيداي. تقريبا جميع البرمائيات في فلسطين معرضة للخطر بسبب تدمير بيئتها الطبيعية وخاصة مصادر المياه، والزراعة المكثفة (تغيير محتويات التربة واستخدام الأسمدة الكيماوية)، وتدهور موائل الأراضي الرطبة في حوض البحر الميت وقطاع غزة والمياه العذبة والرمادية والأنهار، أنظمة الأودية، وإغلاق ينابيع المياه بسبب الحفاظ عليها من التلوث، والتغير المناخي. في الضفة الغربية سجلت 4 أنواع من البرمائيات (Pelophylax bedriagae – Levant Pelophylax bedriagae – Levant Green Frog, Hyla savignyi – Middle East Tree Frog, Pelobates syriacus – Eastern Spadefoot Toad, Bufotes variabilis – European Green Toad..) تنتمي هذه الأنواع إلى أربع عائلات مختلفة (Bufonidae). ، Pelobatidae، Hylidae، وRanidae). يعتبر ضفدع Pelobates syriacus – Eastern Spadefoot من أندر أنواع البرمائيات في الضفة الغربية حيث يتواجد فقط في بركة تجميع مياه الامطار في جينصافوط والذي انقرض من الأردن، يقوم معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة في جامعة بيت لحم بدراسة هذا النوع بشكل مكثف ونشر تقرير مفصل عن كيفية الحفاظ على هذا النوع وبالعمل مع سلطة جودة البيئة، أصبحت هذه البركة منطقة محمية كجزء من محمية وادي قانا في محافظة سلفيت (PIBS, 2018). في غزة؛ سجل عبد ربه وآخرون (2015) وعبد ربه (2019) ثلاثة أنواع من البرمائيات (Pelophylax bedriagae،Hyla savignyi،Bufotes variabilis) والتي تنتمي إلى ثلاث عائلات مختلفة.

الأسماك: هناك تنوع بيولوجي غني لأسماك المياه العذبة والأسماك البحرية (المالحة) في دولة فلسطين اذ يوجد في حوض نهر الأردن 23 نوعا من الأسماك بما في ذلك العديد من الأنواع المستوطنة. والعديد منها معرض للخطر بسبب قيام إسرائيل بتحويل المياه من الحوض وإغلاق العديد من الينابيع التي يتم أخذ مياهها الآن مباشرة لتغذية المستوطنات الإسرائيلية. يعيش ما يقرب من 500 نوع من الأسماك في سواحل البحر الأبيض المتوسط في فلسطين التاريخية (Shirak et al. 2016). قدم عبد ربه وآخرون (2007) مشاهدات حول الأسماك البحرية بناءً على ما يتم جمعه من الصيادين.

اللافقاريات: هناك القليل من الدراسات المنهجية حول تنوع اللافقاريات في دولة فلسطين، اذ تم نشر ورقتين بحثيتين عن العقارب (Qumsiyeh et al., 2013, 2014a). ويوجد 55 نوعاً من الفراشات في الضفة الغربية (Abusarhan et al., 2016) و25 نوعاً في قطاع غزة (Dardona et al. 2015). يوجد في الضفة الغربية 13 نوعا من اليعاسيب تنتمي إلى 3 عائلات (Adawi et al., 2017). تم تسجيل 17 نوعًا (3 تم تسجيلها لأول مرة في فلسطين التاريخية) من حشرات فرس النبي (Mantodea) (Handal et al., 2018). تم تسجيل أكثر من 40 نوعًا من الجنادب والجراد في الضفة الغربية (Abusarhan et al. 2017). أظهرت دراسة على خنفساء الازهار (غمدية الأجنحة: Scarabaeidae: Cetoniinae) تسعة أنواع (Handal and Amr 2017) وأخرى أظهرت 15 نوعا من البعوض من محافظة سلفيت منها 6 أنواع أحدها غريب غازي (Adawi and Qasem 2018). يظهر ثراء التنوع البيولوجي عند إجراء الدراسات التفصيلية على سبيل المثال، تم تسجيل 35 نوعًا من الدعسوقيات (Coccinellidae) في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية فقط (Najajreh et al. 2019) وتم تسجيل 22 نوعًا من ذبابة الرمل في شمال الضفة الغربية (Sawalha et al., 2017). تم نوعان من الحشرات الغريبة الغازية (Heteroptera) من الضفة الغربية Leptoglossus occidentalis وDeroplax silphoides (Handal, 2017; Handal and Qumsiyeh, 2019). تم إجراء دراستين رئيسيتين حول حلزونات المياه العذبة والحلزونات البرية، حيث سجلت حلزونات المياه العذبة 10 أنواع (Handal et al., 2015) وأطروحة ماجستير عن الحلزونات البرية تظهر تنوعًا في 41 نوعًا، 3 منها غريبة غازية لفلسطين (Handal et al., 2018 master thesis at  Birzeit University, see also Amr et al., 2018). دراسات أخرى قيد البحث في مركز التنوع الحيوي في معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة – جامعة بيت لحم على عدة مجموعات من اللافقاريات (مثل: العقارب الكاذبة، الكوليمبولا، السوليفيوجاي، السوس، ومجموعات أخرى من ثنائيات الأجنحة).

 

انظر المراجع في المنشورات